أدب وفن

في تكريم الشاعرة ميراي شحاده سفيرة الفرح والمكرمات

الدكتور جوزيف ياغي الجميل

مناضلة باسم الحق، تشهدين للإبداع والحرية، تخطّين أرقى سطور التفاؤل، وتعلنين قيامة الإنسان، في وطن الكرامة

الشاعرة ميراي شحادة بريشة الرسام علي شحرور

  October 11, 2022 

 هي سفيرة الفكر في زمن الجفاف والشاعرة الأكثر إحساساً واندفاعاً للعطاء في زمن قلّة المروءة وانهيار القيم والمبادئ والمؤسّسات
أسعد المكاري
سفيرة الفكر، ورائدة السَّفَر، في أسْفار الكلمات
إنها الصديقة المكرَّمَة، والمكرِّمة، في آن
سفيرة إلى عالم من نور أبجدية الفرح، ومهندسة”تبرع في هندسة بعض المجتمع الثقافي المتهدّل وتعيد البناء الصلب”، كما يقول عنها الصديق الشاعر أسعد المكاري
بين هندسة المادة وهندسة الروح لقاء، وأيّ لقاء! إنه فرح بناء الإنسان، وحبّ العطاء


سفيرة إلى عالم الشعر، والحب، والمكرمات
سفيرة هي. وكم سافرت في أرواحنا والضمائر. نقلت إلينا شعر الراحل الكبير، أبيها الشاعر عبد الله شحاده. أحيت حضوره فينا، وفي وجدان الثقافة العربيّة


حقًّا إنه “زمن الجفاف” ، أيها الشاعر المكاري. ولكنه جفاف القيم لا جفاف الثقافة والأحوال. جفاف حاولت الشاعرة ميراي أن تروي بساتينه، من منهلها الكورانيّ العذب
في الجنة نهران. ولكنّ في جنة منتدى شاعر الكورة الخضراء أنهار محبة وعطاء تروي الغليل إلى أدب الإبداع، وفكر الحرية
طارت البوهيميّةالشحادية الجدادية، فنثرت حولها أزاهير الخير والكرامة والسعادة. فكم من كتاب أزيل الغبار عنه، وأبصر النور، بهمة سفيرة الإيمان بالحرف النورانيّ ولبنان
هكذا عرفتُ الصديقة الشاعرة ميراي عبد الله شحاده حداد. هكذا أتعرّف إليها، كل يوم
“الشاعرة الأكثر إحساساً واندفاعاً للعطاء في زمن قلّة المروءة وانهيار القيم”، كما شهد فيها شاهد من أهل الكرامة الشاعريّة، الصديق الشاعر أسعد المكاري. وأضيف: ميراي، شكراً لأننا في زمن أنت فيه، مناضلة باسم الحق، تشهدين للإبداع والحرية، تخطّين أرقى سطور التفاؤل، وتعلنين قيامة الإنسان، في وطن الكرامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى