أدب وفن

هذا المساء…/ بقلم الكاتبة شام حسن

هذا المساء
ينتابني مونولوجاً رتيماً
يبدو أنه سرد حكاية
مضى عليها انتظار
أحاول ان انسحب من الحوار
لأروّض الكلمات
حتى يحين دوري
فأبدأ بكتابة نصٍ من الخاصرة
لا تنتمي الى شعر التفعيلة
و أتلو ما تيّسر لي من الصور الشعرية
كي يكون المخاض يسيراً
و أعلن ولادة نصفي الآخر
ليأخذ دوري
في ذاك المونولوج الهش
و أنسحب مرتدياً قناعاً
واهماً دون أن يتعرف عليٌ أحد
أمتطي الريح و أشرّق عن النص
قبل أن يغرّب نبض قلبي
و تصيبني لعنة الحظ السيء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى