هل جمعتنا الصداقة يوما ؟هنا السؤال …بقلم الإعلامية ميسم حاتم حمزة

هل جمعتنا الصداقة يوما يا رفيقتي؟؟
التقيتا صدفة، تشاركتا كل شيء، الفرح و الحزن، الاسرار وحتى الامنيات، لم تفترق الواحدة عن الاخرى ، وكانت الثقة كل شيء بالنسبة لهما.. ولم يخطر ببال احداهن انها ستستفيق يوما دون الاخرى…
مثل الأخوات كانتا .. إذا حزنت الاولى تحزن الثانية لحزنها وإذا ضحكت إحداهن تفرح الاخرى..
دارت الايام …
وبدل ان تجمعهما الصداقة حتى الرمق الاخير… تزتزعت الصداقة بيهما ،، لا بل انتهت وكأنها لم تكن .. وكانها لن تعش كل تلك السنوات، وكل ذلك بسبب كذبة..
كذبة اختلقها حاقد، لزعزعة الثقة بين الصديقتين ، ليبعدهما عن بعض
احدى الصديقتين لم تفكر بالاخرى ولم تحاول حتى البحث عن الحقيقة في داخلها اشاحت بنظرها عن الاخرى دون ان يرف لها جفن ونسيت انهما كانتا إثنتين في روح واحدة …
واختارت الطريق السهل.. وهو الابتعاد ورمي كل الاحلام والأمنيات التي جمعتهما معا….
على الرغم من محاولة الأخرى التمسك بما جمعهما ولكن دون جدوى، وهكذا انتهت الصداقة واصبحتا غريبتين على الرغم من قربهما…
فختمت الصديقة ما جمعها بالاخرى برسالة جاء فيها
صديقتي العزيزة… الطيبة الرقيقة، يا من تشاركت معها كل شيء ، افراحي واحزاني، صحيح ان الانسان يخطئ ولكن.. لا يرمي الانسان كل شيء دون معرفة الحقيقة..ولو حاولنا الاستماع إلى قلوبنا لوجدنا الحقيقة.
اياك والحكم على احدهم مما يقال لك.. احكمي عليه بقلبك..
فان كذب العالم.. القلب والذكريات لا تخطئ
ولكن… هل جمعتنا الصداقة يوما يا رفيقتي؟؟
هنا السؤال