وللذكرى حنين و رنين و انين …/ بقلم الأديبة نجاة بنونة
وللذكرى حنين و رنين و انين ….
هناك أشخاص لهم القلوب و الارواح منازل لان لهم من الخصال و الخلال مايقودك لاحترامهم و محبتهم.
و الإنسان الأصيل والخلوق النبيل وبشهادة الجميع حباه الله تعالى بكل هذه الصفات و منذ نعومة شبابه حيث كان لي الشرف بالتعرف عليه بالمعهد الوطني للاحصاء والاقتصاد التطبيقي الرباط.
يقول النبي ص
كم من أخ لم تلده لك أمك
وانا اقول كم من ابنة و ابن لم تلده لي بطني. ان أعظم نعمة يشعر بها الإنسان هي المحبة الصادقة والخالصة عند انسجام الأرواح لوجه الله دون أي منفعة.
يقول النبي عليه ازكى السلام:
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها اتلف وما تناكر منها اختلف
والطالب المثالي الذي جذب اليه الاصحاب النبلاء و النابغين من كل معدن و طراز سواء من الدراسة او العمل و لا زال لان السنين لم تزده الا جمالا في خلقه و سمته فضلا عن شغفه بالعلم والمعرفة ايمانا منه أن العلم كالبحر لا حدود له كل هذه السجايا الحميدة و المزايا الفريدة قادته إلى أعلى المراتب و بواته أسمى الدرجات فضلا عن اتقانه للغات الثلاث العربية و الفرنسية و الانجليزية فيبهرك و يشنف مسامعك بجمالية التعبير و دقة التصوير و عمق التفكير .
انه ا لمهندس البارع و المسؤول النافع و المواطن الصالح والكاتب الواعد سدي محمد سعد النجم الساطع في سماء التكنلوجيا المذهلة و الرقمنة الانسانية الملموسة في كتابه الماتع.
االرقمنة من الكفاءة إلى التميز
كتاب وفقه الله إلى تبسيط المفاهيم المعقدة لكل من يتطلع مواكبة التقدم العلمي السريع بل و إلى التميز والريادة .
كما حرص على تقديم نماذج من الواقع لفتح آفاق مستقبلية واعدة .