أدب وفن

شقائقُ النُّعمان…بقلم الشاعر تيسير حيدر

شقائقُ النُّعمان…
كنتُ أهمسُ في أذنها عشقاً أبديا
أغمرها بعينيَّ كأُمِّها
أستمتعُ بتمضيةِ وقتي الشِّعريّ قُربها في البراري
أنضوي تحت لواء أوراقها الأُرجوانية
أستلقي فوق صدرها كالرَّضيع
أُحسُّ بأنَّني بأمانٍ روحي كالجنين
أقولُ لها ما لا يُقالُ حتّى للمقربين
أعرفُ أنَّها جُذوري
قُرىً عامرة بالحُب
بالدَّمع والفرح
أشعةٌ تغذَّت من شمس الأفئدة
لها تُراثٌ ناصع كثلجِ قممِ لبنان
وردةٌ فوَّارةٌ بالرَّفض
بالعنفوان
بالحرية
بعبيرٍ من نَسغِ السنديان
مُكحَّلةٌ كحبات البطم
نجمةٌ تسطعُ في القلوب كالشُّهداء..!!
تيسير حيدر_لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى