أدب وفن

ومن تيهٍ إلى تيه/ بقلم العميد د. توفيق أبو علي

ومن تيهٍ إلى تيه

ومن تيهٍ إلى تيهٍ يغالبني الحنينُ
وأمضي نحو أحلامٍ تُساورها الظّنونُ
وتَشهق في طريقي نخلةٌ تشكو الجُحودا
تُحدِّق بي، وأرمقها بصمتِ الدّمعِ، يَسكنهُ الأنينُ
أقول غدًا، تَفيق دماؤنا في النّهر، تُصلح فيه مجراهُ
ويكشف دَمْعُنا النّجوى
غدًا ستبوح بالأسرار نجواهُ
غدًا سَتَدُكّ هاتيك السّدودا
غدًا سيؤوب للدّمْعِ الحَراكُ، ويختفي ذاك السّكونُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى