أدب وفن
لا تَدَعْني للأفول/ بقلم العميد الدكتور محمد توفيق أبو علي

لا تَدَعْني للأفول
لا تَدَعْني للأُفولْ
قالتِ الشّمس لنورٍ
كان يَهُمي من غَماماتِ الصّهيلْ
جفّ ضَرْعي
فأغثني قبلما يَدْهَمني مكْرُ الأصيلْ
نجّني من عقْمِ أفْقٍ
يرجمُ الوعدَ، ويذْكي خُلّبَ الضّوء بقَفْرٍ
رائدًا يَكْذِب أهلًا ودليلْ
أيّها النّور أجبني
أحقولُ الضّوء بارتْ
أم تراهُ بعد حينٍ
سيزور الخصبُ هاتيكَ الحقولْ
نجّني يا نورُ، رُحْماكَ فإنّي
لا أطيق العيش في ضوءٍ ذليلْ