(عزفٌ بعدستي )
أحبائي في “حصاد الحبر”
سأعزف لكم من حين إلى آخر لحناً من ألحان المحبة ؛ لتعتمر قلوبكم بقسطٍ من الفرح والحبّ كما تعتمر الأرض بالبشر…
سأعزف لكم بعدستي ؛ بكل ما تلتقطه من جمال طبيعتنا المصفّحة بالشجر والزهر والطيور والقمر …
سأحاكي بها السماء وبكل ما فيها من عطاء ؛ بشمسها ونجومها وبالغيمات المتناثرات ، الراقصات فرحاً وعطاءً لأجلنا…
سأحاكي بها سكون الليل بصمته وبستائره المخملية حيناً ، وضجيج النهار المدجج بالنور والرغبة ، والمزدحم بكل ألوان الفرح المنثور بالياسمين وعطر النرجس وزهور المنتور وطعم الزعتر ودمعة الزيتون ولن أنسى الزيزفون…
سأحاكي الفرح من خلال نظرة الناس المتواضعه وبسمة الأطفال البريئة المليئة بالموسيقى والرقص وكل ألوان الفرح…
سأبحث من خلال عدستي عن العشق في كل مكان تراه عيناي وأنثره بينكم…
عندها سأهنئ نفسي بكسب محبتكم وليكن عمر المحبة بيننا طويلاً وأعمار الطغاة قصارا !!!
