قصيدتان للشاعرة الإسبانيةمرّة أخرى، الدائرة…/ ثيودور روثكا( 1908 -1963 ) /ترجمة عاشور الطويبي ** ترجمة خالد الريسوني

- قصيدتان للشاعرة الإسبانية خوسيفا بارا
** ترجمة خالد الريسوني
- عَنِ الأحْلامِ
مَاذَا تَقُولُ لوْ أدْعُوكَ الآنَ إلَى أحْلامِي؟
شَفَتَاكَ مِنْ تُفَّاحٍ
فَوْقَ الجِلْدِ الشَهِيِّ لأرْبِيَّتَيّ
طِوَالَ اللَّيْلِ – قُلْ لِي مَاذَا سَتُفَكِّرُ؟
رِيقُكَ مِنْ فَاكِهَةٍ يُعَطِّرُ بِخِفَّةٍ
مُحِيطَ بَطْنِيَ الْجَائِعِ …
يَا لَلْحَصَادِ الأعْذَبِ
(بِذَارٌ وَمُدَاعَبَاتٌ وَتيهَانٌ)
لِعَالَمٍ بِلا شُمُوسٍ.
قُلْ لِي، أفَلا تَأتِي
إنْ دَعَوْتُكَ إلَى أحْلامِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ أيْضاً؟
- لَيْسَ حُبّاً
لَيْسَ حُبّاً، لَيْسَ حُبّاً
الِارْتِعَاشُ الَّذِي يُهْدِينِي
الانْطِلاقُ الجَامِحُ لِلرَّغْبَةِ
ليْسَ حُبّاً
الجِلْدُ الَّذِي مِنْ شَفَافِيَتِهِ يَغْدُو رُوحاً
يُبَلْوِرُهَا العَرَقُ، وَتَتَجَلَّى
خَالِصَةً، لَكِنْ وَحْدَهُ الوَقْتُ
يُؤَخِّرُ جَسَدَكَ، هَذَا المُتَجَبِّرُ
فِي الانْكِشَافِ عَبْرَ الانْفِجَارِ
ليْسَ حُبّاً، أعْرِفُهُ، وَلسْتُ أدْرِي
أيَّ شَيْءٍ سَيَكُونُ، لكِنَّهُ ليْسَ حُبّاً.