العَــــلَّامَــــةَ المُــحَــقِّــقَ الشَــيخَ مُــحَمَّدَ جَــــعفَرٍ شَـمسِ الـدِيـنِ العَــامِـلِيَّ،في ذمة الله

ّبِســمِ اللهِ الرَحمَٰنِ الرَحِيمِ
﴿الَّذِيْنَ تَتـَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَــــــلَامٌ عَلَيْكُمُ ادخُـــلُوا الْجَــــــنَّةَ بِـــمَا كُنــتُمْ تَعْـــمَــلُــوْنَ﴾
(النَـحْـلُ: ٣٢)
إِذَا مَـــاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِيْ الإِسْــــلَامِ ثَلْمَةٌ، لَا يَسُدُّهَا شَـــــيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حَدِيْثٌ شَـرِيْفٌ.
بِقَـــلْبٍ مِــــلْـؤُهُ الأَسَــــىْ، وَحُــــزْنٍ يُـلْـهِـبُ الحَـشَـا، وَتَسْلِيْمًا بِقَدَرِ اللهِ وَالقَضَا، نَنْعَىْ إِلَيْكُمُ العَالِـمَ المُـرَبّي بَـــقِـيَّةَ السَــلَفِ الصَـــالِحِ العَــــلَّامَــــةَ المُــحَــقِّــقَ الشَــيخَ مُــحَمَّدَ جَــــعفَرٍ شَـمسِ الـدِيـنِ العَــامِـلِيَّ،
نجل آية الله المقدس المرحوم العلامة الشيخ عبد الكريم شَـمسِ الـدِيـنِ
اشقاؤه: رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى (السابق) سماحة آية الله الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
الشيخ محمد حسين شمس الدين، الشيخ محمد باقر شمس الدين، سماحة العلامة المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين.
ناهز عمر الفقيد الشريف 78 عاماً قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وحفظ تراثه وتبليغ احكامه ؛ فكان مثال العالم الرسالي الذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة، ولقد خسرت الحوزات والمراكز الدينية برحيله استاذا فقيها وباحثا ومحققاً رصينا اسهم في تأسيس الحوزات الدينية وتخرج على يديه جمع من العلماء الفضلاء “.
تقبل التعازي يومي الاحد والاثنين الخامس والسادس من تموز ٢٠٢٠ من الساعة الرابعة الى السابعة عصرا في حسينية اهل البيت الطيونة / الشياح.
يُشَـــيَّعُ الجُثـمَانُ الطَــاهِرُ للشَــيخِ الفَــقِيدِ، وَيُـوَارَىْ جَــــدَثَ الرَحـــمَـــةِ فِـــي النجف الأشرف، في موعد يحدّد لاحقاً.
*إنا لله وإنا إليه راجعون
لِمَــــولانَا الكَـبِـيـرِ العزيز الرَحمَةُ،
وَلَـــــكُـمُ عَظِــيمُ الأَْجــــرِ والثواب.