عيد المحامي محطة للمشاركة بالقرار الوطني
عيد المحامي
محطة للمشاركة بالقرار الوطني
بقلم: المحامي عمر زين*
الى كل محام ندب نفسه لتحقيق العدالة، عاملاً للحق اينما كان ضد الباطل، مقاوماً للفساد والفاسدين، عليه ان يلتف حول النقيب ومجلس النقابة اكثر من اي يوم مضى للمشاركة في قيادة شعب لبنان نحو مزيد من الانتماء الوطني بعد ان اصبح هذا الانتماء واهناً، وعلينا ايضاً ان نتمسك وبصلابة بسيادة بلادنا على ارضنا وثرواتنا بعد ان اضحت تنتهك صباح مساء من العدو الصهيوني براً وبحراً وجواً وقبل فوات الآوان.
وعلى كل محام منا ان يحمل قضايا الوطن ويعمل بإصرار وبالضغط بكل الوسائل المتاحة لتطبيق اتفاق الطائف، وخاصة فيما يتعلق بإلغاء الطائفية السياسية، وتكوين مجلس الشيوخ، واستصدار قانون انتخاب على اساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة. وقبل ذلك كله استصدار قانون استقلال السلطة القضائية.
اننا ندرك نحن المحامون بما نتحلى به من القيم والاباء والنبل عن مدى ما فعلته الجائحة كورونا على الانسان اللبناني بعامة وعلى عمل المحامين بخاصة جسدياً ومادياً.
لكن ندرك ايضاً ان الواجب الوطني يدعونا للمشاركة في كل ما يؤدي الى الخلاص والنهوض الوطني، وللضغط على كل القوى الوطنية الفاعلة وفي المقدمة منها النقابات والاتحادات ورؤساء الجامعات واساتذتها وخريجيها وكل منها ممثل شرعي وقانوني ومنتخب ديمقراطياً من شرائح كبيرة من الشعب اللبناني وذلك لتشكيل قيادة تحمل راية الانقاذ.
ستبقى بيروت عاصمة لبنان ام الشرائع
ومرضعة القوانين بهمتكم وبنضالكم ايها المحامون
عيد المحامي يكتمل يوم استقلال قضائنا
- الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
بيروت في 10/10/2020