أدب وفن

مشهد خافت لوجع صارخ / بقلم الشاعرة إيناس زيدان حاطوم

مشهد خافت لوجع صارخ )

أنفسٌ تغفو
وأسقفٌ تصلي
لإله علّه ينصت
لرحمةٍ علَّها تنعشُ
الحيَّ قبل الميتِ
دموعٌ تضاءُ
في الازقة
والتشردُ يناصرها
والفقرُ يخلد نحيبَها
حتى جوارِ قبرها
وكأسُ العاصي
يترنح بصفقاتٍ
على روحها
يركن كرسيهِ في
الحائط الغربي
يصلب
وجوهَ الحق
عنوةً
يكون ماردَ الشاشات
هناك
فكل شابٍ يراه قديسا
و استحالة هو
ان يكون ذبابةً
ليحط على انفه
ويرحل
فلا خلافٌ بين المارد
وبين الغاشم
فالقمع مولودٌ
مع كلِ نداء للحياة
والخوفُ يرهق أضواء
القناديل الغافلة
عن عتمتها
لكن متى
يرحل السكوت الهرم
من بلادٍ
تصبح شمسا
وأرضاً لنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى