قصيدة من شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح جوابيّة إلى الشاعر / محمد علي شمس الدين
الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح
قصيدة من شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح
جوابيّة
إلى الشاعر / محمد علي شمس الدين
مِــــن آخــــرِ الأرضِ، مِــــن يـاقـوتـةِالـيمنِ
أهـــدي تـحـيـاتِ قــلـبٍ فـــاض بـالـشجنِ
إلــــى أمــيــر الـقـوافـي، مَــن أضـــاءَ بـــه
“ضـــادُ الـعـروبـةِ” بـعـد الـضـعفِ والـوهـنِ
مــحــمّـد بـــــن عـــلــيِّ مَـــــن قــصــائـدُهُ
تسري على الأرض مسرى الروح في البدنِ
يــا صـاحـبيْ، يــا رفـيـقَ الـحرفِ، مـعـذرةً
فــقــد تَــبـدّد شِــعـري وانــطـوت سـفـنـي
مــــاذا أحــــدث عــــن صـنـعـاءَ! ، أرهَـقـهـا
أبــنــاؤهـا، ثـــــم بــاعــوهـا بـــــلا ثـــمــنِ
أعـــداؤهـــا نـــحـــن، نـبـكـيـهـا ونـقـتـلـهـا
مـــن فـتـنـةٍ تـنـطـوي، نــدعـو إلـــى فـتـن
كُـــــلٌّ يـَــــرى نــفــسَـهُ أهــــلاً لـيـحـكـمها
والــحــكـمُ بـــوابــةُ الأضــغــانِ والــمـحـنِ
والــخـارجُ الـحـاكـمُ “الـفـعـــليْ” يـــــمزقنا
مــن “الــعــراق” إلى “حـيـفـا” إلـى “عــدن”
لا الــعـقـل آب، ولــــم تــنـهـضْ ضـمـائـرُنـا
ولا اســتـعـادت بــقـايـا وعـيِـهـا الـوطـنـي
مـنـي الـسـلامُ.. ومــن صـنـعا ســلامُ هــوىً
مــــضـــوعٌ بــــشـــذى لــبــنــان والــيــمــنِ