عصافير المرجان… بقلم الشاعر إيلي جبر

عصافير المرجان
انها رؤيا كي تراكِ
الى الدرب البعيد
تتأبط يدكِ تُسَّيرُك الى أمدٍ جديد
انا أسير بكِ الى وجهتي
وانتِ تسيرين تأكيداََ
شرطاً انني ربان الدرب
الى الحضيض …
فقرٌ انا يا سيدتي
عناءٌ الى تحديد
أنام خاوي الوفاض
إلى كلّ جديد
النور سبيلي
وخطاي
والسرُّ في العيون الطِّوال
والسهرُ المائلِ للمُحال
لا أرى كما أراني
ولا أرى أتراب زماني
ولا لا شرعة مكاني
لا شرفة لا قصر لا ماؤى
ولكني على السير الى المصير أقوى
ولكني الى الأزرق الكبير ألقى
كل الضمير في استحساني
سباقي أسرع رقعة
وشمسي كعيوني زرقة
وشمسها زمهرير
وأشعتها أيضاً تلاقيني
من الصبح الى الامساء إتصال
وتشرق في ليلي تؤانسني
نتناقش ألف حساب
ونرسم خط الضباب
الى مصائر البشر
وضمائر وجودهم
أارى ما يراني ؟
أارى ما تراه يأسف لحالي
اتراه يأسى لبصري
وانا أأسف لبصيرته
انا اشفق على السائرين بعصا
وانا السر الذي عصى
وأنام ملء شواردها
وأنام على الصبح ساعة أبغي
وأنام دون رائحة تبغي
أنام الى سحرٍ من صبغي
لونُ عصافير ِالمرجان …