أدب وفن
إلى الشهيد بقلم الشاعر ماهر العبدالله

” إلى الشهيد”
أَتُبْحِرُ كالمَغيبِ ولا تُبالي
وَبَدْرُكَ لمْ يَزَلْ دونَ اكْتِمالِ
سَتُرْفَع لِلسَّماءِ شهيدَ حَقٍّ
فَتُمْطِرٌ أَنْجُماً سودُ الليالي
وأرضُكَ تَرتَوي مِنكَ اشْتياقاً
ويَشمَخُ عِزَّةً شَيْبُ الْجِبالِ
قوافِلُكُم سَتُزْهِرُ كالأَقاحِي
وتَفْطُمُ شمسَها خُصَلُ الدَّوالي
وَأَمُّكَ إنْ بَكَتْ ، ورداً سَتَبْكي
وَدَمْعُها يَمْتَشِقْ سَيفَ الهِلالِ
عريسٌ زُفّ عِطْرُكَ ذاتَ صبحٍ
بكَ اكتملَتْ كراماتُ الرجالِ
مَنِ اكْتَحَلَتْ لهُ سُحُبٌ عذارَى
سَيَذْرُفُ شالُها طِيبَ الوِصالِ
ويسأل حائِرٌ نصراً ،، أيأتي ؟؟
حَميتَ الأَهلَ من ذلِّ السُّؤالِ