أدب وفن
“ما لها القدس ” قصيدة الدكتور العميد محمد توفيق أبو علي
ما لها القدس
ما لها القدسُ تغنّي طَرَبَا؟
ما لها القدس
ما لها القدسُ تغنّي طَرَبَا؟
أتُراها سمعتْ صوتَ صلاحِ الدّينِ قد زفّ
لها البشرى بأنْ سوف يعودُ اليومَ يَقْضي أَرَبا
بدماءٍ زاكياتٍ يغسلُ البِلَّورَ في قنديلِ
رملٍ، موقِظًا وهْجًا لضوءٍ في غَيابات اللّيالي شَحُبا؟
أهْيَ أضغاثٌ لأحلامٍ ووهمٍ؟
أم هو السرّ تجلّى فبدا ما حُجِبا؟
بِيعَةٌ في القدس قالت: أنا والأقصى معًا ننتظر الوعدَ الذي قد كُتِبا!