لمن المزامير
وفسطاط الفساد
يختلف من مكان إلى آخر
لكنه في الضمير اللبناني غير مستتر
ألا ترى عند كل فاصلة بين فساد وفساد
فساد يشع من دماغه الطائفي والسياسي
وعلامته الملتصقة بالنظام اللبناني
أن يستوي بصعوده وهبوطه على تخوم تكامله العلني بين السلطة والشعب في مشهدية فولكلورية ملحمية باهرة وماكرة
أبطالها : ساسة وقديسون وصيارفة وكبار كبار رفعوا لافتات الطهارة والعفة والإصلاح ضد دبيب الفساد الذي لا يريد أن يصدق
أنه الملك
هكذا يتمدد البغاء السياسي والديني
فيغدو الوطن
بين القهر والذل والموت
طريد كل الفصول
وها هنا في لبنان أينما توليت رأيت
أبطال المسرح ذاته يتكلمون عن
زنديق الفساد القادم من وراء الصحراء كما لو أنه الشبح الدخيل المتطفل على سوق عكاظ الافتراضي
كذلك يرقص الفساد في لبنان رقص التي تولم جسدها البض تحت منابر الفضيلة
وكذلك تغيّر الرقصة ثيابها
وينسدل الستار
على ابتكار آخر للسقوط