أدب وفن

خاطرة …بقلم الأديب أحمد أبو ديب

خاطرة
حين يَسْتَعِرُ الموت في هشيم الطّفولة، تُهْرَعُ الكلمات نَحْوَ معاجمها الموصودة الأبواب، فترتدّ كئيبة مصفرّة، وتمضي تبحث عن وطن يهيم في قفر الأوجاع… تناديه، فلا يجيب…وتعيد الكرّة، فلا يجيب…
وزعم بعض أهل العلم اللّدنيّ، أنّهم سمعوا هاتفًا، يقول: يعود الوطن حين تعودون إليكم…
وتعودون إليكم، حين تحتشد سواعدكم ومعاولكم لتحفروا للطّغاة القبور، وتزرعوا للحالمين حقول الوقت بقمح يبحث عن رَحًى لا تخون الخبز، وبورد جوريّ يليق بالعاشقين، وبقصائد تَحْتَشِد فيها الشمس والقمر والياسمين والعنادل، وغمامة تشتهي الهطول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى