الروائي التونسي الأمين السعيدي يودع حبيبته”ليندا”الى مثواها الأخير

الروائي التونسي الأمين السعيدي
يودع حبيبته”ليندا”الى مثواها الأخير
يغيب فيريس كورونا استاذة اللغة والأدب الفرنسية حبيبة الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي
ليندا من مواليد 25مارس1994 ببوجعفر ولاية سوسة
دراست المرحلة الثناوية بمعهد الذكور بسوسة ثم كلية الأداب والعلوم الانسانية بسوسة والماجستار في اللغة الفرنسية بكندا.
يقول الروائي الأمين السعيدي: ان حبيبته ليندا كانت خطيبة وحبيبة وام واخت،بل انها وطن…
كانت الدافع الأساسي للابداع في الادب.تراقبني. تترصد النقائص في النصوص وتثير حولها النقاش،غايتها أن يكون النص في قمة الابداع الادبي…
صدر الأمين السعيدي روايته”المنفى الأخير”
باهداء لليندا،يقول فيه:”الى حبيبتي ليندا التي علمتني فن الحياة”
وان كان فيريس كورونا أحد شخصيات روايته”ظل الشوك”تدور حوله جل الاحداث،بطرح فلسفي عميق
كتحول من التحولات الكبرى في الكون في القرن 21
ومدى تفاعل التونسي والعربي مع هذا الحدث العظيم
الذي غير النفسيات والطبائع…
بأسلوب ساخر لنقد السلطة في تونس والعالم العربي
فانه لم يكن يعلم أن هذه الشخصية الوافدة،التي فرضت نفسها على المجتمع التونسي وكل مجتمعات العالم وعلى الراوي نفسه في ظل الشوك.
أن تكون سببا في وفاة حبيبته”ليندا” التي علمته فن الحياة،وكانت في حياته كل شيء…
يؤكد الامين السعيدي أنا نجاحه في الأدب كان دافعه الأساسي وقوف ليندا الى جانبه وهي على قيد الحياة.
فكيف سيؤثر حدث وفاتها في الامين السعيدي الانسان بدرجة اولى،والأمين السعيدي الأديب؟
خاصة وان الكاتب العظيم ابن الخسارات الكبرى…
رحم الله ليندا والهم الأمين السعيدي وكل عائلتها جميل الصبر والسلوان…