اختتام مهرجان عرار الشعري الحادي عشر بالشعر والموسيقى.
محمد الاصغر محاسنه / اربد /
أُختتمت في إربد فعاليات مهرجان عرار الشعري الحادي عشر والذي نظمه منتدى عرار الثقافي على مدار أربعة أيام بمشاركة شعراء أردنيون وعرب ، حيث أقيمت أمسية في ديوان آل العمارين بالتعاون مع ملتقى الفكر الحضاري في بلدة الصريح ، وإشتملت الأمسية على كلمة لرئيس الملتقى الإعلامي ” محمد العمارين ” ، و محاضرة للدكتور عبدالقادر الرباعي استاذ النقد في جامعة اليرموك بعنوان “عرار النموذج الأردني الأصيل” تحدث فيها الرباعي بقرآءة شاملة لمسيرة عرار الإبداعية والنضالية تمثلت في مواقفه القومية من قضايا أمته من وعد بلفور إلى الأحداث في فلسطين إلي مناهضة الإستعمار .
وأضاف الرباعي أن عرار كان شغوفاً بحب الأردن حيث لم يترك مكان إلا وذكره في أشعاره لما كان يمثل الأردن عند عرار الجنة . وقرأ الشعراء في الأمسية التي أدار مفرداتها الشاعر جروان المعاني قراءآت شعرية تمثلت في القضايا الإجتماعية والوطنية وقرأ كل من الشعراء الشاعرة مروة حلاوة/منير خلف من سوريا
سوسن دهنيم من الأمارات
باسلة زعيتر من لبنان
عبدالكريم أبو الشيح من الأردن.
وفي اليوم الثالث من فعاليات المهرجان أقيمت أمسية برعاية مدير ثقافة إربد الأديب عاقل خوالده إشتملت الأمسية على عرض فيلم بعنوان عرار الإنسان الشاعر من إنتاج منتدى عرار ٢٠١٠ وكتابة النص للزميل محمد الأصغر محاسنة وإخراج عمران فرحات ، وتضمن الفيلم ثلاثة محاور حول المكان في شعر عرار وعرار والإنسان المناضل وعلاقة عرار بالغجر، وفي نفس الأمسية قرأ كل من الشعراء الدكتور طلال الجنيبي من الإمارات العربية المتحدة وباسلة زعيتر من لبنان وسميح محسن من فلسطين ومروةحلاوة ومنير خلف من سوريا وعبد الكريم ابو الشيح والدكتور محمد محمود محاسنة من الأردن ، قصائد عاينوا فيها احوال الامة والذات والمرأة،
وأدار الأمسية الدكتور القاص حسين العمري
وفي نهاية الأمسية كرّم راعي الحفل عاقل خوالده المشاركين بمدالية إربد عاصمة الثقافة العربية كما كرّم رئيس إتحاد الكتاب السوريين الدكتور محمد الحوراني بدرع المدينه وكرّم ورئيس منتدى عرار الثقافي بدرع المدينة ،
وأختتمت الفعاليات في اليوم الرابع بزيارة إلي مدينة أم قيس حيث استمع الشعراء إلى نبذه عن تاريخ المدينةالعتيقة ، وأقيمت أمسية للشعراء في فضاء أم قيس قدمتها الشاعره البحرينية سوسن دهنيم وقرأ جميع الشعراء نصوص من تحربتهم الشعرية .
