منتديات

الفنان والشاعر سليم علاء الدين يرثي المناضل المختار عبدو علي عبد الحميد

إلى البطل المقاوم الصابر الذي أفشل مخطط روبنسن القاضي ببناء مستوطنات ليهود الفالاشا على أراضٍ لبنانية.
إلى أول مناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني قولا وفعلا.
إلى “مختار لبنان” الذي رفض بعد إبعاده عن قريته المحتلة أن يعود إليها من خلال تصريح من جيش الاحتلال، فعاد بمروحية لقوات الطوارئ بعد تدخل العالم كله في المأزق الذي أوقع الاحتلال نفسه فيه بإبعاده.
إلى المناضل الذي كان بيته الجنوبي العرقوبي المقاوم، بيتاً لكل مقاوم و لكل فدائي منذ عهد الفدائيين حتى اليوم، البيت الذي كان محطةً للكبار ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الإمام المقاوم المُغَيَّب السيد موسى الصدر.
إلى الذي حاول المحتل الصهيوني بلا جدوى مراراً و تكراراً الضغط عليه لكسر ذراعه، حينا” من خلال التهديد باغتيال ابنه المقاوم حسيب (من أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية) المعتقل في سجن الخيام، و حيناً بالتهديد باعتقال باقي أفراد عائلته و حيناً آخر بإبعاده أو إبعاد أفراد من عائلته.
إلى الرجل الذي ورثنا عنه المقاومة و عشق الوطن، والذي نفتخر بانتمائنا إليه، و لن يتسع أي مقام لذكر مناقبه و تاريخه.
إلى جدي لأمي المختار عبدو علي عبد الحميد
……….
هَيْك لْقَلبْ مَطْووشْ بِسْكوتو
عَ غْيابُن مْقَلَّقْ
صار لْوَجَعْ يِعْتَقْ
وْدَقّات قَلْبي صارَت بْيوتو
يا رَيْتُن لْ مِنْحِبّهُنْ بيبَطّلوا يْموتو
………………………………….
شُو الصَّوْتْ؟
غِنِّيي
وْصُبحْ سَكْرانْ
جَايِبْ قَصيدي مْن السَّما هْدِيِّي
شُوْ لْمَوْتْ؟
حُرِّيي
……………………………..
قَدَّيش في بْبال لْبُطولِه رْجالْ
مِتْلَكْ مَا وِرْثِتْ هَالأَرِضْ أَبْطالْ
وْمهْما يْغَنّي هَالشِّعِرْ مَوَّالْ
مِتْلَكْ بَعِدْ ما قالْ
تْراب لْأَرِضْ يا عيد نِيَّالو
يِلْقَحْ عَلى كْتاف لْبَطَلْ شالو
التَّاريخ فِيك بْيِقْشَع بْحالو
………………………
يا بو عَلي
بِكْفَرْحَمام الشَّمس بُرْنَيْطا
شو اللّي خَطَرْلَكْ تِلْبِس غْطَيْطا
تِمْشي وْبَنات الرِّيح يْبَلّشوا عَيْطا
تْكَبَّرْ يا حالي ما حَدا قَدِّي
لْمُخْتار عَبْدو بو عَلي جِدِّي
وْأَبْعَدْ مِن خْيالي بِقِي خْيالو
مْقَاوِمْ بِمَفْهُوم لْكَرامِه كْبيرْ
النَّصْر بْيَمينو, لْعِزّ بِشْمالو
بْوَقْفات عِزّ تْفَتِّح عيون الضِّمير
صَوْتَكْ عِلِي بُالحَقّ مَوَّالو
“لا أَرضنا مْنبيعْ
ولا مْنِقْبَل التَّطْبيعْ”
وْلَوْ مَخْتَرو بْهَالْكَوْن ناس كْثير
وَحْدَكْ إِنِتْ مُخْتار لِمْخاتير
……………. سليم علاء الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى