يهرولُ فينا موجُ البحرِ
والأيامُ تدفعُ بنا نحو أرصفة الخريف …
تتساقطُ فوق الدروبِ أوراقُنا الصفراءُ
فيستبدُّ بنا الحنينُ أكثر إلى مطارحِ الدهشةِ،
نستصرِخُها عشبةَ شوقٍ
نرمِّمُ بها ما تغضَّنّ في القلب أو فوق الجبينِ
نرتقُ بها أشرعةً مزقتْها الرياح وقلوبًا اثخنها نزيف الجراح…
ولكي لا تتوسَّعَ مساحةُ الغربةِ
وتمتلئَ الغابةُ بالبكاءْ،
نستطيعَ أن نجمعَ من حبال الشمسِ قواريرَ عافيةٍ وباقةَ ضوءٍ نتوجهُ بها لأحبتنا ونقولَ لهم :
” صـبــــــاح الـخيــــر “
زر الذهاب إلى الأعلى