أدب وفن
أحبك يا مطر …/أدب/ د. غادة علوة
عند نافذة ذاكرة شتائي، وقفتُ أستمع إلى همس قطراتكَ. كانت تتهادى أمامي على هيئة حلم، تغسل ما أحرقته خيبات أنضجت قلبي قمحاً. وكنتَ أنتَ تبرق دفئاً، يحملني إلى شجني وصخبي، أحتسي منه ضوءاً، لعلّه ينير طرقات الرحيل عن زنزانة الماضي. ذلك الماضي الذي حاك لي قصصاً عجيبة، حتى عشقتُ السير على أرصفة الشوك، وأمدّني وجعه بفرح يشبه هطولكَ..يشبه فرح الغيم والأرض بكَ، وفرح العمر بالوعد.. أحبّكَ يا مطر..