ومضات وشذرات إبداعية بقلم الشاعر بسّام موسى
حينما تَتَرَهَّلُ لُغَتي، سَأَنتَحِرُ مِنْ أعلى المَجازِ
🌾🌾🌾
تَكْفينيْ لَمْسَةٌ لِتَنْدَلِعَ حَرائِقُ المَعنى
🌾🌾🌾
فاضَتْ أَعمارُنا مَوْتاً وصارَ ميلادُنا مَوْصولاً بِالقَبْر
🌾🌾🌾
تُفَتِّقُ عيناكِ عُرْوَةَ اللّيلِ ،تَرتَدي قميصَ اللّون لِنَتَقاسَمَ قَهوَةَ الصمت
🌾🌾🌾
وَطَنٌ في قاعِ الصُراخِ وَعَناكِبُ الفَسادِ تُعَفِّر ما بقيَ من ظِلالِه
🌾🌾🌾
عَيْنايَ سَريرُ إسمِكِ ، وَصَوتي مَلعَبُهُ
🌾🌾🌾
شَفَتاكِ فَهْرَسُ كِتابِ البَحرِ ، وَكُلُّ عَناوِينِ المِلحِ فيهِ شَهقاتُ الزَبَد .
🌾🌾🌾
كُلُّ قُطعانِ الرغبةِ تأوي إلى مراعي عَيْنَيْكِ مُرَتِّبَةً أجراسَها زِينَةً لِرَبيعٍ قادِم ٍ
🌾🌾🌾
شَالُ الغَيْمِ على مُدُنِ الصَدْرِ المُضاءَةِ بقناديلِ البَياضِ أَطفَأ ماءَهُ في سواقي العَطَشِ اللاهِبَة
🌾🌾🌾
كَغَيمةٍ كافِرَةٍ لم تَقْربْ صَلاةَ الماءِ ، رَسَمتْ تجاعيدَ العَطَشِ على وَردي ثم ركضتْ في الريح