أدب وفن
يـا ريـت فــيّي ظـلّـنـي حدّك/ بقلم الشاعر حسن علي شرارة
يـا ريـت فــيّي ظـلّـنـي حدّك
وقطّف قمار الورد عن خدّك
وعـا زهـر روح الـرّوح مـشّـيكِ
وشبّك أصابع مهجتي بيدّك
وغـنّـيـلـك ورنــدح تـا غـفّــيــك
وكـلّـما وعــيــتِ لـلـغـفـا ردّك
وبـرمـوش عـيـنـيّـي بغـطّـيك
وإعـمـل مـخدة غفوتي زندك
وتـرغـلّـك، وسولف تا سلّيك
وحـوّش ثمـار الحبّ عن قدّك
وببعت نحل شعري يناغيك
ويجني من زهور الحلا شهدك
ومـن الهـمّ والأحزان داريك
وردّ الـزّعـل مـا يـقـرّب لـعـنـدك
وهالرّوح ياروحي تناجيك
وتشكي كوى الهجران من صدّك
قلبي تـشـلّـع مـن تـجـافـيـكِ
ومـا في حـدا بيبلـسـمو بعدك
وْبِرْضى لَو بهَمْسِة لَو بلَمْسِة
لَو بكِلْمِة لَوببسمِة إذا بدِّك؟
غلّي بضلوعي قـد مـا فـيـك
تا بِـرّ وعدي وتحفظي عهدك
وعـا قــلـب قلبي دوم داعيك
ونـاطـر تا إسمع يا عُمُرْ ردّك
وشو مابساوي مابكافيك
وكلّ اللّي بدّي من الدّني سعدك