أدب وفن

الحُبُّ فِي أَيْلُول/ بقلم الشاعرة ميّادة مهنّا سليمان

الحُبُّ فِي أَيْلُول

هلْ يذبُلُ الحُبُّ
في أيلولْ
قُلْ إنَّ خصَامَنا
غيمةٌ وَتَزولْ

قُلْ إنَّ نورَ طلَّتِكْ
بازِغٌ في عَتمتِي
قُلْ إنَّ شمسَ لهفتِكْ
لا تعرِفُ الأُفولْ

قلْ إنَّ زهرَ ثغرِكَ باسِمٌ
فَفَمِي لِفَرْطِ جَواهْ
قدْ صابَهُ الذُّبولْ

حَبيبي أنتَ أنتْ
يا مُهجَتِي
حَبيبي أنتَ أنتْ
يا فَرحَتِي
قَصَائِدِي إلَيكْ
عَمَّدتُهَا
بِنبضَتِي البَتولْ

وَدَمعَةٌ
في شَاهقِ الأحزانْ
سَجَنتُها
إنْ أجهَشَ القلبُ في البُكا
تُحَاوِلُ النُّزولْ

وصَبرُ نَخلةِ اللقاءِ
مُثمِرٌ
وَقامَةُ الحَنينْ
كَسِيحَةٌ
غَيرَ النَّوى وَالأنينْ
لا..لا تَنُولْ

شكَوتُ لَوعةَ الفُراقْ
لِغَيمةٍ
فأمطَرَتْ سَحَائبُ الآمَالْ
وَأزهرَ الفُؤادْ
واخضَلَّ بِالطُّلولْ

سَيَرحَلُ الخَرِيفْ
مِن حَيِّنَا
وَيرقُصُ الرَّبيعْ
في دَارِنا
سَتُورِقُ الأفراحْ
وَتُعشِبُ الحُقولْ
وَتُعشِبُ الحُقولْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى