أدب وفن
أشتاق إلى سؤالها عني/ بقلم الشاعر أيمن عبد الحق

أشتاق إلى سؤالها عني
إلى بحة صوتها الدافئ
الذي يشبه صباحات الربيع
أشتاق لسطورها تتراقص هنا
معلنة مقدمها من حافة الحلم
أشتاق أن أكتفي من حنيني الذي لا ينام…
لصدفة تكتب سطرا أخيرا لكل هذا الوجع…
أشتاق أن أعيشها في أغنية لا نمل سماعها…
في تنهيدة توقظ أساطير الأولين
وفي رقصة تعيد الأرض لتوازنها
وننبعث كوناً موازياً
في موعد لا يتحقق…
كعادتنا حين نقرر أن نقوم بثروة
في وجه الغياب