أدب وفن

سفر …بقلم الشاعرة رباب أحمد – سوريا

سفر …

هنا يعلو سرب الحمامْ
متوجها” نحو السحابْ

عطب اللهاة بغصةٍ
والقلب في وسط الضبابْ

ترك السؤال معلقاً
لم يعطني حلو الجواب

وانا المتيم في الهوى
والحلم يسبح في السراب

فسريتُ أصعد في السماءِ
أروم دغدغة السحاب

روحي إليك صبابة
اتراك تشعر بالغيابْ

لست الجريئة في الهوى
والصمت يصرخُ في عتاب

فإذا سلوتك مرةً
الشوق يطرق ألف باب

و الموت يأتي مرةً
والحب يولد كالرباب

مهلاً تمهل يا فتى
الحب يوهنه العذابْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى