إيتيل عدنان، ديوان “ليل” ، 2017
** ترجمة رجاء الطالبي.
إيتيل عدنان، ديوان “ليل” ، 2017
** ترجمة رجاء الطالبي.
أَسْدلَ القمر ُستارة أو ستارتين، يتسرب مطر خفيف.
أقيس ذاكرتي للأشياء، ولكن ليس الذاكرة نفسها، لأن الحاضر أيضا بصدد الفيضان.
نخلق الواقع بمجرد أن نوجد، وهذا أيضا ينطبق على البومة التي تغفو على الغصن.
لا أهمية لهذا النمر المروض مثل هؤلاء الأشخاص الذين يستعملون المصعد في هذا المبنى. يعود القلق الذي يغرق في النبيذ الأحمر مثل الغروب.
في أسفل الوادي، تكشف الحرب منطقها، على الجانب الآخر من المزرعة يصعد المحيط من غضبه.
ولد والدي في العام الذي خطرت فيه فكرة العود الأبدي في ذهن نيتشه، ربما في نفس اليوم.
تملك الشجرة دائما الشجاعة، علاوة على ذلك، نحن مجرد نافذة على العالم.
نحتاج إلى شجيرة ورد على الشرفة وألا يرن الهاتف.
عشت معتمدة على إمكانياتي الخاصة، ولهذا أنا نهر.
لم يكن الموت حارا ولا باردا لما لامس بشرتك.
لا تفرض الإرادة إطلاقا، محبطة المادة بمحدوديتها.
أود أن تراني مستلقية على البصمة التي تركها جسدك على السرير، أنت وحدك من يملك الدفء الذي يغمر أرواحنا.
حدث ذلك في سنوات لا يتذكرها أحد، لم أحاول فعل أي شيء آخر.
يتبع اختفائي سحابة وجدتني جالسة في حديقة.
تعيد الأنفاق تخطيطات الشرايين. هناك دودة في القلب تتغدى من صبره وفي الفناء عصافير لاتهتم بالتاريخ، بالرغم من أنه حطم حياتنا,
يوما ما لن تشرق الشمس في موعدها، ثم لن يكون النهار، وفي غياب النهار لن يكون هناك ليل أيضا، هكذا يتحقق الوحي.