أدب وفن

“مقام الحُسن”بقلم الشاعر مارون الماحولي

مقام الحُسن

تمشي على بحرِ الغِوى مُتمنّعَه
شمسٌ بَدَت بالأزرقينِ مُرصّعَه

غَجريّةُ العَينينِ مُذ أدمنتُها
أسترجِعُ اللَّونَ الشَّقيَّ لأسمَعَه

ولها الشفاهُ نَبيّةٌ في مهدهِا
وتَوَضأت عندَ التقاءِ الأربعَه

كالكأسِ تَعرقُ في الصَّقيعِ صَبابةً
يا خمرةً مِن دون دَنٍّ مُترَعَه

مِن ضلعِ آدمَ؟ لا… قَوام حَبيبتي
مِن ربِّها… سَحَبَ القلوبَ وأضلُعَه

وجهٌ قُبَيل الروحِ كانَ… وعندما
خَلَقَ الإلهُ جَمالَها كانَت مَعَه

الشاعر مارون الماحولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى