أدب وفن

زهرٌ أنا/ بقلم الشاعر عبدالله اللبي

زهرٌ أنا
وهذا المساءُ لكِ
خبّئيني في حوافِّ الوردِ
فأنا عطرُكِ الزّاهي
توّجيني بالمحبةِ
ثم كوني لي ملاذاً
إمنحيني
مرةً في كل عامٍ
نظرةً
فأنا أنبتُ في حديقتِك كستناءً وبهاء
ثم كوني لي عبوراً
بعضَ محطات
بعضَ زوايا
بعضَ أشتاتٍ
تؤسِّسُ للذي ينبتُ في صخرِ الولاء
إمنحيني قدرةً
أتحدّى بك الزهوَ
أكتبُ للتي أهوى
بعضَ حروفٍ يابساتٍ
وأُخَرَ خُضر
وكثيراً من حروفٍ مورقاتٍ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى