أدب وفن
جوقة الحاء / بقلم الشاعرة د. ناديا حمّاد
جوقة الحاء
في الجولة الأخيرة
تكسرت الأحلام
واحترقَ الفرح
الحبُّ عطّلته الحروب
تكاثر الحزن
وصار حيواناً يزأر
في الصدور
حنقٌ تحملُه الحناجر
فوق الأرصفة الحافية
و..بصيصُ أمل يحاول
أن يوقظَ صبحَ الشمس
هيَ حكايتنا المعقدة
مع الحياة
و….الحرية
مع الجيناتِ السياسية
و جوقة الحاء السخية:
الحب و….الحرب
الحزن و …الحنين
الحق و….الحقيقة
الحلم و …الحسرة
الحزم و……الحنان
البحر و….الحريق
الحديقة و….الحبق
وكل ما يجعلنا نعيش
الحياة
بحلوها ومرّها
بأيامها الكاحلة
… والهنيّة
أخطو نحو حلمٍ آخر
لم أتبينْ بعد
كم من الوقت
يستغرقُ صوتي
ليصلَ إليك
أقيس المسافةَ
بقصيدةٍ مغلولة الأفق
وأنمو على قلق …..
……………………………..