مَرا مْن غْيابْ / بقلم الشاعر حبيب يونس
مَرا مْن غْيابْ
كِلِّكْ مَرا مْن غْيابْ
وْبَعْرِفْ عينَيْكي بْوابْ
مَعْقول إِقْدَرْ فوتْ؟
وِشْفافِك الْبَسْمي الْوَحيدي
بِاللّيالي الْخوتْ
يا بْتِخْتِفي مِتْل الْقَمَرْ
خَلْف التّلال،
وْمِسْتحِيّي إِخْطِفا،
يا بْتِنْقَطَفْ عِنّابْ،
بَسْمي بيِسْجِدْلا صَلا… الِسْكوتْ.
وْغِرّتِكْ لَمْعِةْ دَهَبْ عَ السِّنْبلي
وْبِالسَّهْل في شاعِرْ عَ كِتْر الشِّعْر
حِبْرو شابْ،
ضيعان ما عَمَّرْ
قَبِلْ ما يْمَشِّط الْغِرّا بْعينَيْه… بْيوتْ.
وْقامْتِكْ
أَحْلى الْعِري يْكِنْلا لَوَحْدو تْيابْ،
تَ يِكْمَل الْمَلْكوتْ…
وْصابيعِك الْعِشْرين… لَوْحَيْن الْوَصايا
ما حَدا بْعِمْرو خِطي… وْمَرّا تعَلَّمْ رِقِّتُنْ
إِلّا، بِسِرّو، تابْ
وْما عاد بَدّو يْموتْ…
يا هَـ الْمَرا مْن غْيابْ
قومي فْتَحي
مِشْ سامعا
مْن بْعيد في شاعِرْ قَبِلْ ما تِخْلَقي وْما يَعْرفِكْ
واقِفْ عَ بابِكْ عَمْ يدِقّ الْبابْ؟
*(من ديوان غزل يصدر قريبا )