أدب وفن
مقطع من قصيدة “عازف” للشاعرة حنان فرفور
لحظةً أخرى و” ينفَكُّ” اللثامْ
لم يُعِرْكَ الربُّ عينًا كي تنامْ
لحظة أخرى، ولا فرْق، أسوّتْكَ
الرؤى نهرًا مضيئا في الظلامْ،
أم ذراكَ الكشفُ ، نصفًا لانسكابٍ
عُرَبًا “للضوء”، في صوت اليمام..
أيها المسكونُ باللحن أعِرْ
كفّكَ اليمنى نزيفًا من غمام
واجرحِ اليسرى على وقع “صبا”
كي يُغنّى الشعرُ مجروح المقامْ!!