أدب وفن

“ظل” بقلم الشاعرة سنا نضال ديوب-سوريا

ظل
أطمحُ إلى ظلّك
وَأحبّ مناقضتي اللّازِم
تغريني نسماتك الّتي أصادفها
أسطّرك عطراً حثيث التّركيز
وَأستنشقك حرفاً مِن اللّانهاية
فأنتِ الحزينة
بغصنك المكسور
وَثمارك اللّاناضجة
وأنا ظلّ ما.. ربّما بعيدة
و ربّما بُعدي بذاته قُرب
ولن أكون أكثر..إلّا بمشيئة ما
في اللّيل نحن واحد باختفائي
وكِلانا داكِن
وَنهاراً أنا ضمن شمسك
تخَطَّينا البَصَر !
ربّما يوماً معاً نوجَد
فأنتِ الكتابةُ الحقّ
وَأنا من كائنات الرّوحيّة
جئت من اللّانهاية كما أنتِ
ولن أقلّل شأنك. بدوامي عليكِ
حتّى تجديه..لأنّه أنت
وهوَ جزء مِن ريَاديّتك
أَخطي حروفي المبعثرة
ولن أظلمها بشكلها النّهائي
وَها أنا في ظلّك
تقترب منّا أوراق خريفك
نراقبها ونراقبُ تحفنشَها
وَأعلم أنّك
الغضّة الباقية …
وَآلهة الرّشاقة ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى