أدب وفن
أيها الغارق في لؤم الرغبة/ بقلم الشاعرة ندى حطيط
أيها الغارق في لؤم الرغبة
أنا لا أريدُ منك
إلّا بعضاً من الفرح
وبعضاً من الفرح
وبعضاً من الفرح
وأنت ذاهبٌ إلى الليلِ
لتقبَعَ في نَزَقِه
وأنت عائدٌ
من سريرِ عاهرة
وأنت مطاردٌ
من زوجةٍ تركتَ عِشْقَكَ
في رحمِها
وأقفلتَ الطريق
قالت له
أيها الزنديقُ
في أثوابي
أيها الغارقُ
في لؤمِ الرغبة
أيها المستفحِلُ
في رُكبَتَيّ
أيها الماجن
في اختناق قدميَّ
أنا لا أُريدُ منكَ
إلّا بعضاً من الفرح
أيها المُسْتَرْجِِلُ
على خنوعي
أيها العاصفُ،
البارِقُ،
الحارق
أيها البركانُ
الذي لا يعْتَمِر،
إلّا على خاصرةٍ
ناشفةِ الريقْ
وعلى سرةٍ صائمة
وعلى روحٍ
تعتلي پروڤتها الأخيرة،
من عرس لوركا
أيها الغارقُ
في لؤمِ الرغبة
تحضرني طبولك
لاشتعال النار
تزمهر ريحك
في جوع قمصاني
أيها الخيبة
التي لا تنحسر
ولا تنخسف
ولا تبلغ اللذة
أيها الغارق في لؤم الرغبة
أنا لا أريد منك
إلّا بعضاً من الفرح
أو
كما تسميه أمي
بعضًا من الحب