أدب وفن

أمواجٌ بقلم الكاتب محمد حسين

أمواجٌ
أمواجُ الرّملِ تجتاحُ حقولي الغافيَة فوقَ كتفِ الشّمسِ، تكسرُ قدمَ عبّادِ الشّمسِ الّذي منَحني مساحاتٍ شاسعةً من الهذيانِ لأعيدَ ترميمَ أحلَامي…

أمواجُ التّأمّلِ الّتي ضربتْ صورتَها المُتراميةِ في كلّ اتّجاهَاتي أعادتْ تجميعَ بقايايَ في أوراقِها المُتناثرةِ على رخامِ روحي…

أمواجُ رياحِ المسافاتِ الّتي سابقتِ الوقتَ عندَ محطّةِ الوقتِ أعلنتْ سقوطَ الأمكنةِ في إناءِ الّلقاءِ.

أمواجُ الحنينِ الّتي هشّمتْ زجاجَ روحي عندَ انعطافِ الّليلِ لملمتْها هَدهَداتُ صوتِها الّتي عزفتْ على وتينِ الصّباحِ أغنيةً بطعمِ القهوةِ..

أمواجٌ… أمواجٌ…
لكنَّ رئتيْها نفثت في دَمي أوكسجينَ الحياةِ

  • كاتب و قاص فلسطيني- سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى