أدب وفن

مع إيقاع صوت الشّحرور في الوادي/ بقلم الأديب يوسف طراد

مع إيقاع صوت الشّحرور في الوادي
وهروب النّهار في يوم سعيد
وقرقعة عدّة فلّاح غاد
وضباع ثعلب ماكر عنيد
انتظرتك مع فحيح الأفاعي
ومع نسيم الصّباح داخل أضلاعي
فها أنّ صوت الحسّون ينادي
ويقرأ مزامير داوود البلبل الشّادي
هل سرقوكَ مني وسرقوا ظل سنديانة
استحلفكم بالله فوطني أمانه
استمتعوا بغلاله
واتركوني مع الذكريات وحبّه
إفعلوا ما شئتم
لكن إدهنوا رأسي من زيته زيتًا
واتركوا لي على تلاله بيتًا
فقد رحلتم جميعًا من إحساسه
وبقيَ في وجداني وأنا في وجدانه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى