همسة
شذرات إبداعية بقلم الأديب علي أبي رعد
الأمكنة أيضاً تشعر بنا
عندما نمر بقربها
لا تومي إلينا ..
لكننا نشعر بحزنها
???
لم أقصد النظر ..
لكن طرفة عين
أيقظت المحيط ..
فكان الموج والشراع
والرُّبان والسفر
???
ما دمت أدور في فلكك ..
فالإقتراب والإبتعاد سيّان
لأن كل النهايات تصل إليك
???
رغم الرياح والأنواء
وبعد المسافات
لن نلقي المرساة
قد نصل ذات شوق
???
أصبح لدي من الشجاعة
ما يكفي لهزيمتي
من يُعلمني الخوف كي أنتصر
???
أبحث عن ساحر
يُعيد الأباء من السماء
.. الطفل اليتيم
???
لم يعد لدينا القدرة على الموت
لقد متنا أكثر مما ينبغي
???
الكل قد يُغيّر موقفه
وحدهم الشهداء
بقوا على مواقفهم
حتى الموت
???
لا تقلقي إن أتى الشتاء
وليس في الموقد حطب
يكفينا جمر الشوق
وشالك المغزول من خيوط المطر