أدب وفن

سفينة من ورق / بقلم الشاعرة حنان سليمان حمود


سفينة من ورق

غجريه هائمة على وجنتيك
ترقص حافية على نغمات راحتيك
المسافات لا تكفي خطواتها
ربما تسقط واقفةً..
وربما تضيع من بين يديك

عاتية متقلبة نغماتك
خطواتها تعلو وتناور
وماهي إلا سفينة من ورق
تُرَكّب حروف الشعر
تسيّرهم برفق
ترسو في ميناء الجفا
ترمي السلام..
تملأ عنابر ذكرياتها.. حب وحنان
تخزن سنابل عشق لبقية الأحلام
تبدّل الأفكار..
حتى خطواتها تستقيم
شرّعت نوافذها بوجه الريح
جعلت كل أبوابها مواربة
لفجر نور جديد
ليخرج من متنها سوس الظلام
وعلى جدرانها الخارجية؛
كتبت..
عَلّقتُ كل أسفاري
سأعود بعمرٍ مبتسمٍ
نعتذر..
مغلق بسبب الترميم


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى