أدب وفن

ما دمتَ بي!/ بقلم الشاعر خضر حيدر

ما دمتَ بي!
***
ما دمتَ بي
تُهذي المرايا سائلةً: ماذا دهاك
هذي الملامح ما بها
يومًا تُشيطنُ سرَّها
يومًا تُهادنُ كالملاك؟

ما دمتَ بي
لا قبْل لي
لا بَعد لي
غصنٌ يلوِّحه الغوى
نايٌ على دين الطرب
أفأنت خصمٌ للنوى
وأنا المذوَّبُ في أناك؟

خفِّف قليلًا من حضورك
واغترب
ما عاد يلزمني سوى بعضِ الغيابِ
أو قميصٍ يوسفيٍّ كي أرى

  • في عتمِ هاتيكَ الخُطى – ضوءَ خُطاك
    لا تقترب
    ما دمتَ بي فلن أراك!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى