أدب وفنمنتديات

اختتام الفعاليات الثقافية الجزائرية في مدينة اربد

اختتام الفعاليات الثقافية الجزائريه في مدينة اربد

محمد الاصغر محاسنه /الاردن / اربد


أختتمت مساء أمس في مدينة أم قيس (جدارا) شمال مدينة إربد الفعاليات الثقافية الجزائرية لمدة يومين ضمن فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية ٢٠٢٢.
حفل الختام الذي أقيم في بلدة أم قيس بحضور متصرف اللواء ومدير المكتب التنفيذي لمدينة إربد عاصمة الثقافةورئيس الوفدالجزائري سمير الثعالبي والملحق الثقافي الجزائري السيدة أسماء الأبيض ومندوب أمين عام وزارة الثقافة مدير ثقافة إربد عاقل خوالده ، وأدار مفرداته الشاعر موسى النعواشي وسط حضور جماهيري كبير .. مدير المكتب التنفيذي لعاصمة الثقافة العربية م. منذر بطاينه قال في كلمة له ” نرحب بالأخوة الجزائريين بمشاركتهم ضمن فعاليات العاصمة الثقافية والتي كانت أولى المشاركات العربية على أنا يقام في الوقت القريب إستضافة الأخوة العرب في أسابيعهم الثقافية لتبقى إربد محط أنظار الأخوة العرب على المستوى الثقافي والفكري .. وإستهل الحفل فعالياته بوصلة غنائية لكل من الفنانين الجزائريين المشاركين في الفعالية”حكيم الصالحي،ليلى بورصالي، ناديا قرفي” وقدموا خلال الحفل أغاني من التراث الحزائري والاندلسي . من جانبه قرأ الروائي عبدالوهاب عيساوي من روايته(الديوان الإسبرطي) ويذكر بأن العيساوي حاصل على جائزة البوكر ٢٠٠٢. ويعتبر من الكتاب الشباب الجزائريين. ومن روايته يقول العيساوي “إن مصائر الناس يا ديبون ليست مقرونة بإيمانهم بأشياء غير محسوسةٍ, بل بأنفسهم فقط, ودائما آمنت بنفسي رغم كلً ما حدث . “
وقرأت الشاعرة سميه محنش صاحبة ديوان ” مسقط قلبي “مجموعة من قصائدها التي عاينت بها أحوال الذات والأمة ، شاعره تغرد بشاعرية عذبة، وتأخذنا إلى عالم فيه من الجمال ، وتطلق عنان القصيدة في فضاء من التألق والابداع . ومن ماقرأت ” أمْشِي على دَرْبِ الحِيَادِ
فلا أنَا..
في الشَّرْقِ ماكِثَةٌ
ولا في الغَرْبِ

أُبْدِي الكَثِيرَ من البَوَاطِنِ
إنَّما..
أُخفِي الكَثِيرَ منَ العَذَابِ العَذْبِ

فَأنَا الوَدِيعَةُ..
لَوْحَةٌ مَرْكُونَةٌ
فِي حَائِطِ الصَّمْتِ
القلِيلِ الرَّحْبِ

وأنا التَّنَاقُضُ جُلُّهُ
ونَقِيضُهُ..
وأنَا التي لا تَنْتَمِي للسِّرْبِ. ومن قصيدة أخرى ” سَافِرْ تَجِدْ عِوَضاً “

سَافَرْتُ سَافَرْتُ لكن..
لَمْ أَجِدْ عِوَضَا
شرَّقْتُ غَرَّبْتُ إذْ أَخْفَيْتُه
انعَرَضا

لَم أَسْتَــزِدْ مِنْ رَحِيلِ الجِسْمِ عَنْ بَلَدٍ
إلا مُكُوثاً لقَلْــبٍ
عَــــابِدٍ ومَــــضَا

ولم أَجِـــــدْ سَكَناً في النَّاسِ
أوْ بَشَراً
أَهْفُــــو إِلَيْهِ ..
كَمَنْ أَبْلى الهوا ومضى ….

وقد شارك الوفد الجزائري في اليوم الأول الذي تم افتتاحه برعاية وزيرة الثقافة والسفير الحزائري على فيلم وثائقي للتشكيلية نجوى سراع وفلكلور جزائري وأندلسي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى