ما زالت أقدامي
لزجة جدا
منذ أمطرتَ المسافةَ
بزخات من غياب
تمدَّدَت
ثم تكوَّرت
الصورة
بين اعتراف و نكران …
قاصرة جدا
هذه اللغة
تعودت وجهها
عندما تصحو
بلا مساحيق
و كأنها موت صغير
تعودت وجهها
مساءََ تتبرج
بالحدائق
إخاف جدا
الهوة
أخاف مزاجها الرمادي
أخاف أن أسقط ذات برد
و لا أجد في الحقل
إلا فزاعة الطيور .. !!!