باقة قصائد بقلم الشاعر أمثل إسماعيل

مِن على منبر نهديها
تحكي
و عيناها تسائلانه أنْ :
هل لها في قبلةٍ مُحمَّرة ؟
تلعثمتْ يداه
آن نهداها هائلان
و بالحلمة الدسمة
غَصّ قلبه ،
و
اختلط عليه الصدر .
فتاتُ الحب
و إجاصة وسطكِ تسبقكِ إلى الرقص
معي
رغم كل زوج –
عيون ،
أنتابكِ
و الساعة تمام جسدكِ
أقشر عريكِ عن شمس منتصف الليل .
فيما أطوي جسدي للصيف القادم
من على ظهري
تنقدين فتات الحب
بحباحب خدّكِ
تنوفرين انكساراً إلى داخلك
تصنعين من حزنك سكوناً وثيراً /
أنْ أغمضي الذهب
أنْ
أغمضي .
في الطائرة
يذرف لساني جسدك يتناءى
وردةً وردة
في الغيم .
نمَش الليل فضي
على حبَب الشراب العالي ،
و لا يَعرفهم
يتساقون شهواتٍ محجبة
عيونهم حلمات تقدح شبقاً
و وجوههم جبال ولع .
لا يعرفهم
ضحكاتهم تتقافز من كل صوب
مفرقعاتِ نهود ملونة ،
كثيراً و يتبادلون
قرقعة الخزف الراعش
كثيراً و يتدحرجون
على سفوح القناني الصارخة .
قطع العتم الصرف
مكدسةٌ على بعضها
في جداول النحاس و الزنبق
و لا يعرفهم
يضرمون مياه أجسادهم
ثماراً من الشغف المخرّم .
و في زاوية من السهرة
نافورة قهقهات ثملة
لا
تعرفه .