أدب وفنمقالات واقوال مترجمة

الفلاسفة و غرابة الأطوار…!؟

عن الفلاسفة وغرابة الأطوار
طالما كان الفلاسفة غريبي الأطوار و هذه البصمة المميزة تدفعهم إلى طرح الأسئلة الكبيرة…على سبيل المثال: من هو الرجل ؟ ما هو الحقيقي؟ هل توجد عدالة؟ شخصيات كما الفيلسوف جيريمي بينتهام تبرز فيهم هذه السمة بشكل كبير ،جيريمي بينتهام مؤسس نظرية المنفعة ، هي النظرية الأخلاقية التي تكرس أن الأفضل هو الذي يزيد السعادة ، جيريمي بينتهام كان غريب الأطوار ، يطلق إسما على عصاه، و كان يتكلم بلغة معقدة كي يشعر باللهو، كانت غرابة الأطوار عالية المنسوب لديه ، لدرجة انه أوصى أحد أصدقائه بتشريح جثته عند الموت في العلن و أن يدعو الزائرين للمشاهدة ، و قد حصل على ما طلب فقد تم تحنيط بقاياه و تم عرضها في خزانة زجاجية و لم تزل إلى الآن في متحف في جامعة لندن .

بيثاغورس
الفيلسوف المشهور و المفكر اليوناني بيتاغورس التي تعود إليه معادلة التي سميت بإسمه. كان بيتاغورس أيضا يعتنق فلسفة الصوفية و كان سلوكه يثير الإستغراب ، و كان له اتباع يمارسون سلوكياته و تعاليمه .
أعضاء مذهبه لم يكن مسموحا لهم سلوك الطرقات العامة و اكل البقوليات ، أو انتعال الحذاء بالقدم اليسرى قبل اليمنى ، بحسب ما تناقلته بعض القصص أن بيتاغورس مات مقتولا من قبل جماعة غاضبة لحقت به و بينما هو يهرب وصل إلى حدود حقول الفاصولياء، و خوفا من لمس تلك البقوليات توقف مما سهل على الجماعة القبض عليه و قتله .

تلامذة متجولون…!!!
لماذا كان تلاميذ ارسطوطاليس يلقبون بالمتجولين ، لأنهم وجدوا انفسهم مجبرين على المشي خلفه ، لأن الفيلسوف أرسطوطاليس كان لديه عادة المشي و هو يمارس التعليم .

ديك بلا ريش و ديوجين الفيلسوف
حكي أن الفيلسوف ديوجين نتف ريش الديك و جاء إلى افلاطون و أهداه إياه و هذا الشيء بمثابة رسالة تأنيب حيث أن افلاطون قال :” الرجل انه من ذوات القدمين و لكن بدون ريش” . أثر هذا التصرف في افلاطون و دفع به إلى تغيير عبارته و تعديلها فقال :”الرجل ليس هو إلا كائن من ذوات القدمين بأظافر عريضة و مسطحة .

ديوجين فيلسوف متطرف في غرابة الأطوار

كان ديوجين شخصا يدعو للغرابة (Diojines De Sinope)
ديوجين كان شخصا بمنتهى الغرابة ، كان يقضي حاجته في المسارح و الأماكن العامة و كان يتبول على الناس و كان يعيش في برميل .

أبيقور

اغلب ما ندعي معرفته من فلسفة أبيقور غير صحيح
الأبيقورية وهي المعرفة التي تعتمد تعاليم الفيلسوف أبيقور (٣٤١- ٢٧٠ ق م ) يفهم منها ان البحث عن اللذة و من الإستفادة من الأشياء حتى الحد الأقصى ، نإكل كثيرا ،نشرب كثيرا ، نمارس الجنس بكثرة …لكن على خلاف هذه التعاليم كان أبيقور رجلا مقتصدا و يمارس ضبط النفس ، الأمر الأكثر مبالغة الذي مارسه في حياته هو انه كان يأكل القليل من الجبنة …!!!!

ترجمة/ سمية تكجي/ المصدر/muy historia

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى