ملاذ ضوئي الكلمات/ بقلم الشاعر زين الدين ديب
ملاذ ضوئي الكلمات
لا ملاذ لكلماتك
سوى احلامك.
منجل الغريب
حصد قمحي عن روابيك
وأثلام السطور
واختزن لسانه في ربوعك المستفزه.
انامله عبثت بموج نيرانك
حتى استفاق الجمر تحت الشهوة.
آهاتك المدثره بعطر الاعتراف
هزت ثوابتي.
لا يلومك خيالي
فبعض الحروف امضى من سيوف الغفلة
تفتح مسارب الارادة
لينهمل العطر على ثنايا القبول.
نداءاته اتسع كونك لها
أحببت قصائده كغجرية سائبة
في نرجس الليل.
هتافك النابض بالدعوة
رسم اياديه العابثه
بطيات الكبرياء.
خياناتك الضوئية اشتعلت
حتى آخر رقصة ليل في أهداب الصباح.
هروبك الى المعاصي ليس موجة
لحظة اشتياق.
هو دموع في مزار الجفن
لكن أهدابك المنزوعة المزن
أثقلت غيوم العواء
بخمرة العبث المعتقة
في فوانيس حراس الليل
الاسود الماجن.
لا اذكر قصيدك
ولا انامل العبيد التي تسرق غلال بيادري.
ظلالنا سرقها النسيان
وضفائر الاعتراف جدلها ذئب
يتلوى خلف جليد الكلمات.
شفاهي تكم لهاثي…
لكنه أشعل النار خلف الهبوب.
دعيه يحيي رملك المطعون
برماح الظنون
عله لا يضيع الفرح
في ثنايا عشق ضوئي الكلمات.
يهرب الشهوة بالايحاء الجاذب.
ترابك ليس لي
منذ ان دنسته عصا الزمن.
دعيه يتجدد في شدو آخر
تحت سماء لا تحضن أوراقي
أو خمرتي .
بل مناجاة غريب أحببت منجله
وطريقة غرسه
وإحيائه لسانبل أدماها الذبول.
لا تظني أن الحروف تصفح
بل الكلمات تصفع لينطفئ القصيد.
انا مطفأ حتى الغرق
تعددت الجراح والنصل واحد.