حين بدأت اكتب عن الحب و العشق والهوى بخيوط الامل، و في ليلة، كان حاضرا فيها القدر ، تبعثرت مشاعري على همسات الصمت وسكون الليل وصدى أصوات القلب ، وراحت تخاطب الروح بأحاديث الهوى:
فيا من ملكت الروح والقلب… أي سر في ذاك الهوى….
هل هو يحيي الذي انا فيه ام انه يرسم خيوط الامل على انفاس العشق ؟
اما من جرعة حب قبل ان يغيب قطار العمر ؟
لقد هلكت ، وهلكت عيناي من نظرات عينيك ، رغم حصن جدران قلبك .
ها أنا قد أصبت بسهام الهوى، فليكتب التاريخ عن السهام القاتله في عشقك، والنار المشتعله في القلب والروح .
امازلت ترفضين ان تعشقي وتهوي….؟
فكم من قتيل هوى مات على طريق العشق ؟…
واكتوى بناره اللاذعه ، فغدا منخفض الجناح، وسلم امره لسهام الحبيب الدقيقة وثغره الذي يقطر شهد ا”…
اخبريني ….
.قولي الحقيقة التي سلبتني روحي ،وكسرت قيودا” كنت وضعت نفسي ضمن شباكها .. .؟
اه حبيبتي….؟
ها انذا سلمت امري لك ،فلا تسدي الطريق امام انفاسي ، ودعيني ارتمي بين جناحيك …؟
