أدب وفن

تحية الى الاديب سليمان ابراهيم/ بقلم د. مي أسد سمعان

تحية الى الاديب سليمان ابراهيم


نعودُكُم ونلتمسُ السلامةْ /
لمن حَذِق َ البلاغة َوالوسَامةْ

ونهنِئُكَ ” المخابيء” واللالي/
وما همسَ العبيرُ الى الغمامَةْ

سليمانٌ” ويُعْجزُتي بَيانٌ /
لكم شمخَ البديعُ فصار هامةْ

فصاحَتكُم وقد لبِستْ حريرا /
وبرفيرا لها يبقى علامةْ

رشفناها كؤوسا ناصعات/
لجينُ الروح قد اوفى جَمامَهْ

وها جئْنا لنشهدَ في قدير ٍ/
توضّأ بالمِدادِ وبالشهامةْ

وجَار* ٍمن سناهُ نهلتَ ذُخرا/
ودهرٍ شئْتَ ان تعلو سِنامَهْ

وما غيرُ الحروفِ لكَ جَناحا /
وذاكَ الوحيُ يهديكم لجامَهْ

مبارَكةٌ ونرجوها سنينا /
كما وشْمٌ على خدِّ القيامةْ

وما قَدْرُ التّسامي والتّماهي /
اذا لم يمنح ِ الشهْدُ هُلامَهْ

د. مي أسد سمعان/ ٨ تشرين اول ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى