دار الأمير تنعى طلال سلمان .. شيخ الصحافة الحرة يترجل

دار الأمير تنعى طلال سلمان .. شيخ الصحافة الحرة يترجل
تنعى دار الأمير في بيروت شيخ الصحافيين العرب الأستاذ طلال إبراهيم سلمان (1938-2023) عن عمر ناهز 85 عاماً قضى معظمه في الدفاع عن كرامة وحرية الإنسان العربي، وكان بحق صوت الذين لا صوت لهم، خاصة عبر صفحات جريدة السفير.
وبرحيل طلال سلمان يخسر لبنان والوطن العربي وكل أحرار العالم قلماً أصيلاً وفارساً نبيلاً، وقامة نقشها الضوء على أقانيم النضال في سبيل فلسطين منذ أن بدأ عمله الصحفي في مجلة الحوادث سنة 1957، ليتابع نضاله عبر مجلة الأحد ما بين أعوام 1959 و 1962، وبالهمة نفسها ذهب إلى الكويت خريف 1962 وأسس مجلة دنيا العروبة، وما لبث أن عاد إلى لبنان ليبث أفكاره ويدافع عن قضاياه من خلال مجلة الصياد حتى سنة 1965، ثم يؤسس جريدته الخاصة “السفير” سنة 1976 التي حملت شعار “جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان”
لقد ترك الراحل الكبير عدة مؤلفات منها: “مع فتح والفدائيين”، (1969). “ثرثرة فوق بحيرة ليمان”، (1984). “حجر يثقب ليل الهزيمة” (1992). “الهزيمة ليست قدراً” (1995). “على الطريق.. عن الديمقراطية والعروبة والإسلام” (2000). “سقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق” (2004). “لبنان العرب والعروبة” (2009). وكان آخر مؤلفاته: “كتابة على جدار الصحافة” (2012).
اليوم نودع طلال سلمان الجسد، وتبقى روحه تطوف بنا ذاكرة ووعياً وقلماً يجري في كتاب الأجيال. لفقيدنا الكبير الرحمة والرضوان، لذويه ومحبيه الصبر والاحتساب.