الحقيقة …بقلم الشاعرة حنان بدران
الحقيقة رقم ١٦
نعم يا عمي الغول
المنطق الإعلامي الأمريكي يسبغ على شكل الهيكل العظمي، البشع لهذه الحقيقة أثواب مزركشة، ويقوم بتغطيتها بكل مساحيق الألوان اللغوية…
تحولت جرائم الحرب وجرائم الإنسانية إلى عملية إنقاذ ميلودرامية للدولة المتحضرة من العرب الهمج…واااااو
“برافو يو..إس.. أي”
تصفيق أصدقائي…!!!!
لو خلع رئيسها بدلته الأنيقة لظهر من تحتها حاملا هراوة وعلى جسده رقعة جلد نمر مرقط كأي محترف همجي، ولو قمنا بجمع دموع الأطفال التي تسببت أمري-كا في ذرف دموعها في أقطار العالم كله، ألا تكفي لتكون نهرا يجرف أكثر ساستها ومجرمي حربها…؟!؟
الحقيقة رقم (١٨)
بصمات عمياء
كشاهد (ماشافش حاجه) مسيو بايد-ين ..يُدين العنف الجنسي الذي تعرض له الرجال والنساء الأسرى …؟!؟!😱
مسيو با_يدن هل أجريت لهم فحص عذرية مثلا من بعيد ؟!؟🫠
أم مشرط العذرية الفكرية الأمريكية بات مثل…
(خالتي اللتاته :قال لي وقلت له )؟!؟!
حتى الأدمغة المغلفة لم تكن يوما بكرا وهي تطالها مشارط الجراحات الترقيعية في غرف التأمر الصامته …!!!
الحقيقة (٢٠)
صدق من كذب..
أن أهم ما كان من نتائج هذه الحرب ما يرتكبه الكيان من جرائم ضد الأبرياء،مفيد في الواقع،لكي يتعرف هو بنفسه ككيان خسيس ونذل ورعديد،مدجج بأحدث تقنيات الحرب من الأسلحة..
لكنه جبان وقائم على كذبة مفادها :
“بالنهاية إنه ظل يكذب على نفسه قبل الآخرين”.